يعمل الصيدلي حسين خليف الرعيل في الظروف الاعتيادية في إدارة الاستثمار الصحي والإشراف على لجان رقابة المنشآت الصحية الخاصة في الرياض، بينما يعمل في الظرف الاستثنائي ضمن مجموعة العمل والخطط التي وضعتها صحة منطقة الرياض لسد أي حاجة في قطاعاتها الأخرى لمواجهة هذه الأزمة، واعتبر الصيدلي الرعيل عمله مع زملائه في هذا الظرف واجبا وطنيا ودينيا، مشيرا إلى أن جميع الكوادر الطبية العاملة في القطاعين العام والخاص تستحق كل التقدير والاحترام، لأنهم يتصدون لانتشار الوباء. وأفاد أن «كورونا» أوجد أزمة في العالم كافة، تحتاج إلى تكاتف الجميع وتوعيتهم وتوحيد الجهود المبذولة، مؤكدا أن الحكومة سخرت إمكاناتها ومواردها كافة لسلامة المواطن والمقيم، من خلال الاستعدادات وتشكيل اللجان المختصة وإدارة الأزمات باحترافية فائقة، حتى أصبح كل من في الوطن عضوا فعالا في إدارة هذه الأزمة؛ الطبيب والإعلامي والمعلم ورجل الأمن والإداري والطلاب وربات البيوت.
ونصح الرعيل الجميع باتباع التعليمات الصادرة من وزارة الصحة والأجهزه المعنية الأخرى وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية والابتعاد عن الشائعات وعدم تناقلها وإثارة الهلع والذعر، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق العزل المنزلي والاهتمام بغسل اليدين واستخدام المطهرات في المنزل والعمل. وشدد على أهمية تكاتف المجتمع للخروج من هذه الأزمة سريعا بسلام، مشيدا بالوعي الذي لمسه من المواطنين والمقيمين في الالتزام بالتعليمات، متوقعا انحسار الوباء سريعا وعدم تمدده في ظل التزام الجميع بالتعليمات ووعيهم المتزايد بالأزمة وتداعياتها. وسرد الرعيل الاحتياطات، ومنها الالتزام بتعليمات الجهات المختصة، وتجنب الخروج للأماكن العامة، لافتا إلى أن ذلك إجراء وقائي ولا يدل على أن المرض متفشٍ، كما هو الحال في بلدان أخرى. وأكد الرعيل أننا نملك نظاما صحيا قويا وإمكانات ترقى لأفضل المعايير العالمية، مشيدا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة كتعليق الأعمال في بعض القطاعات الحكومية، خصوصا التعليمية. وبين أن إرسال الدواء للمنازل ليس جديدا في بعض المستشفيات، وهو مطبق قبل أزمة «كورونا»، لافتا إلى أن لدى الوزارة خططا في هذا الجانب، وأنها مستعدة بفضل الله لأن توصل الدواء إذا ما دعت الحاجة لذلك. ووصف الإجراءات التي اتخذتها الدولة بـ«الاحترافية»، مشيدا بالكوادر الطبية من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين ذوي مهارة عالية، تجدهم في الصفوف الأمامية في كل أزمة.
ونصح الرعيل الجميع باتباع التعليمات الصادرة من وزارة الصحة والأجهزه المعنية الأخرى وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية والابتعاد عن الشائعات وعدم تناقلها وإثارة الهلع والذعر، مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق العزل المنزلي والاهتمام بغسل اليدين واستخدام المطهرات في المنزل والعمل. وشدد على أهمية تكاتف المجتمع للخروج من هذه الأزمة سريعا بسلام، مشيدا بالوعي الذي لمسه من المواطنين والمقيمين في الالتزام بالتعليمات، متوقعا انحسار الوباء سريعا وعدم تمدده في ظل التزام الجميع بالتعليمات ووعيهم المتزايد بالأزمة وتداعياتها. وسرد الرعيل الاحتياطات، ومنها الالتزام بتعليمات الجهات المختصة، وتجنب الخروج للأماكن العامة، لافتا إلى أن ذلك إجراء وقائي ولا يدل على أن المرض متفشٍ، كما هو الحال في بلدان أخرى. وأكد الرعيل أننا نملك نظاما صحيا قويا وإمكانات ترقى لأفضل المعايير العالمية، مشيدا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة كتعليق الأعمال في بعض القطاعات الحكومية، خصوصا التعليمية. وبين أن إرسال الدواء للمنازل ليس جديدا في بعض المستشفيات، وهو مطبق قبل أزمة «كورونا»، لافتا إلى أن لدى الوزارة خططا في هذا الجانب، وأنها مستعدة بفضل الله لأن توصل الدواء إذا ما دعت الحاجة لذلك. ووصف الإجراءات التي اتخذتها الدولة بـ«الاحترافية»، مشيدا بالكوادر الطبية من أطباء وصيادلة وممرضين وفنيين ذوي مهارة عالية، تجدهم في الصفوف الأمامية في كل أزمة.